حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي على جائزة فردية جديدة، ولكن هذا التكريم يختلف عن باقي الألقاب التي سبق أن حصل عليها لاعب برشلونة السابق.
ويأتي ذلك بعدما تم منح ميسي "وسام الحرية الرئاسي" من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل رحيله عن البيت الأبيض بعد انتهاء فترة ولايته وقدوم دونالد ترامب بدلًا منه.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قالت إن الجائزة تسببت في صدمة لدى البعض، لأن هذا الوسام هو الأعلى في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم منحه فقط للأفراد الذين قدموا مساهمات لازدهار البلاد وضمان أمنها، أو المشاركة في عملية حفظ السلام العالمي، أو غير ذلك من الإنجازات المجتمعية المهمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن صاحب الـ37 سنة حصل على هذا التكريم جنبًا إلى جنب مع ماجيك جونسون أسطورة كرة السلة الأمريكية.
وسيتم تقديم جوائز هذا العام في البيت الأبيض يوم السبت 4 يوليو القادم، مع تكريم شخصيات أخرى مثل بونو قائد فرقة "يو تو" وهيلاري كيلنتون ونجمي هوليوود مايكل جيه فوكس ودنزل واشنطن.
ولعب ميسي 39 مباراة طوال مسيرته مع إنتر ميامي، سجل خلالها 34 هدفًا وصنع 18، وتسبب بانضمامه إلى الفريق الأمريكي في حدوث طفرة هائلة بكرة القدم في البلاد، وقاد فريقه للفوز بأول لقب في تاريخه، وهو كأس الدوري في عام 2023، قبل التتويج بدرع المشجعين للموسم العادي من دوري المحترفين العام الماضي قبل الخروج من مرحلة التصفيات.
جدير بالذكر أن من بين نجوم الرياضة الآخرين الذين حصلوا على وسام الحريم في السنوات الأخيرة، أسطورة الجولف تايجر وودز و نجمة كرة القدم ميجان رابينو والبطلين الأولمبيين سيمون بايلز وكيتي ليديكي.
